النقاط الرئيسية
- تم إنقاذ سبعة أطفال وشخص بالغ بعدما علقوا داخل عربات التلفريك فوق وادٍ في باكستان.
- تم إنجاز عملية الإنقاذ في شمال باكستان ليلاً بعد أكثر من 15 ساعة على الحادث.
- كان الطلاب متجهين إلى المدرسة في منطقة جبلية في باتاجرام على بُعد حوالي 200 كيلومتر شمال إسلام أباد.
تمكن رجال الإنقاذ الباكستانيون من إيصال سبعة أطفال ورجل واحد إلى بر الأمان بعد تعطل عربتهم فوق وادٍ بعيد، ضمن عملية إنقاذ محفوفة بالمخاطر استمرت لأكثر من 15 ساعة.
وقال الجيش في بيان، "كانت عملية فريدة تطلبت الكثير من المهارة".
وأنجزت العملية التي اتسمت بخطورة عالية في شمال باكستان بعد أن تعطل التلفريك وظل معلقاً في الهواء طوال اليوم.
وقال رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق كاكار في منشور على مواقع التواصل: "تم إنقاذ جميع الأطفال بنجاح وأمان".
"عمل جماعي رائع من قبل الجيش وإدارات الإنقاذ وإدارة المنطقة وكذلك السكان المحليين."
وقال مصدر أمني إن الفرق كانت تحاول إنقاذ الأطفال واحداً تلو الآخر عن طريق نقلهم إلى منصة صغيرة على طول الكابل.
وقبل إلغاء عملية الإنقاذ بطائرة هليكوبتر، أظهرت لقطات تلفزيونية طفلاً يتم رفعه من التلفريك بحزام، وهو يتأرجح من جانب إلى آخر، قبل أن يتم إنزاله على الأرض.
وأذهلت جهود الإنقاذ البلاد، حيث احتشد الباكستانيون حول أجهزة التلفزيون، بينما عرضت وسائل الإعلام لقطات لعامل طوارئ يتدلى من كابل هليكوبتر بالقرب من المقصورة الصغيرة.
وأظهر مقطع فيديو عشرة من رجال الإنقاذ والسكان المحليين يصطفون بالقرب من حافة الوادي المظلم، ويسحبون كابلاً إلى أن وصل صبي مربوط به بحزام بأمان وهو يصرخ "الله أكبر".
وقال أحد السكان: "إنها عملية بطيئة ومحفوفة بالمخاطر. يحتاج أحد الأشخاص إلى ربط نفسه بحبل، ثم يستقل مصعداً صغيراً وينقذهم واحداً تلو الآخر".
وقال مسؤولون إن أحد خطوط الكابلات التي كانت تحمل العربة انقطع حوالي الساعة السابعة صباحاً بينما كان الطلاب متوجهين إلى المدرسة في منطقة جبلية في باتاجرام، على بُعد حوالي 200 كيلومتر شمال إسلام آباد.
وقال مسؤول الإنقاذ، شريف رياض ختك، لرويترز، إن التلفريك انقطع في منتصف الطريق، على ارتفاع حوالي 275 مترا فوق سطح الأرض.
وأضاف أن مهمة الإنقاذ بالمروحيات تعقدت بسبب الرياح العاصفة في المنطقة والمخاوف من أن تهدد شفرات المروحيات الدوارة بزعزعة استقرار المصعد.
وقال جلفاراز، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً كان يركب التلفريك لقناة تلفزيونية محلية عبر الهاتف: "وضعنا محفوف بالمخاطر، بحق الله، افعلوا شيئاً".
وقال إن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما وأغمي على أحدهم بسبب الحر والخوف.