كان لقمان ساوري في الـ 17 من عمره عندما دخل شبكة احتجاز المهاجرين لأول مرة في أستراليا.
النقاط الرئيسية
- فر ساوري الذي ينتمي للأقلية العربية الأهوازية من إيران بعد استهداف أسرته من القوات الحكومية
- عندما وصل إلى جزيرة كريسماس طالباً اللجوء تم احتجازه في جزيرة مانوس وبورت مورسبي
- رغبته الوحيدة حالياً إعادة توطينه في بلد ثالث
وبعد ثماني سنوات، لا يزال قيد الاحتجاز.
وقال لأس بي أس من مركز الاحتجاز BITA في بريزبان: "إنه أمر مؤلم. لقد مرت ثماني سنوات من حياتي. ذهبت هباءً".
فر ساوري، الذي ينتمي إلى الأقلية العربية الأهوازية من إيران في عام 2013 بعد استهداف القوات الحكومية لأسرته وسجن ضباط المخابرات لإخوته وإعدام ابن عمه شنقاً.
في 19 تموز/يوليو 2013، وقبل يوم واحد من صعوده على متن القارب من إندونيسيا قادماً إلى أستراليا، أصدرت حكومة حزب العمال آنذاك قانوناً جديداً يقضي بإرسال طالبي اللجوء الذين يصلون على متن قوارب إلى جزر خارج أستراليا.
عندما وصل ساوري إلى جزيرة كريسماس، لم يكن يعلم أن الأمور قد تغيرت.
أمضى السنوات الست التالية محتجزاً في جزيرة مانوس وبورت مورسبي.
في ذلك الوقت، كان هدفاً للعنف من قبل مثيري الشغب الذين هاجموا مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس، وتعرض لإصابة في رأسه.
وقال "هاجمنا السكان المحليون. كسروا السياج ودخلوا".
"إنه أمر مخيف للغاية، حتى أن أروي هذا. قلبي ينبض بسرعة كبيرة لأننا شهدنا أشياء كثيرة لم يكن من المفترض أن نراها."
تم نقل ساوري إلى أستراليا في عام 2019 بموجب قانون ميديفاك الملغى الآن، حيث تم احتجازه أولاً في فندق Kangaroo Point في بريزبان ثم في مركز BITA.
والآن، لديه طلب واحد: إعادة توطينه في بلد ثالث.
قال: "أبحث عن الحرية ومكان آمن، أينما كان حول العالم، لا يهم، مكان آمن حيث يمكن لأي شخص أن يحترم هويتي ويحترم شخصي".
كانت هذه الرغبة على وشك أن تتحقق العام الماضي بموجب اتفاق إعادة التوطين المبرم في عام 2016 بين الولايات المتحدة وأستراليا.
Loghman Sawari says the impact of eight years in detention has taken its toll. Source: AAP
تم الانتهاء من الفحوصات الصحية لساوري والمتطلبات الإجرائية الأخرى وتم تحديد موعد الرحلة إلى الولايات المتحدة في 17 كانون الأول/ديسمبر.
لكن ذلك لم يحدث.
قال ساوري: "كان لدي موعد، قيل لصديقي في أميركا إنني سأصل، كل شيء كان واضحاً ... لكنني ما زلت هنا".
