قال حقوقيون مدافعون عن حقوق اللاجئين والنساء، إن شرط اجتياز اختبار اللغة الانجليزية للراغبين في الحصول على تأشيرة الشريك، شرطٌ "أبوي".
النقاط الرئيسية
- إذا تم العمل بهذا الشرط، فسيتوجب على المتقدم والشريك الكافل له باجتياز اختبار اللغة الانجليزية، كلٍ على حداه.
- قد تساعد هذه السياسة بعض ضحايا العنف الأسري على تعلم الانجليزية.
- قالت وزارة الشؤون الخارجية إن متحدثي اللغة الانجليزية أظهروا قدرةً أعلى على الاتصال بالمساعدة في حالات الطوارىء.
وبحسب ما أعلنت وزارة الشؤون الداخلية، تفكر الوزارة بادراج اختبار اللغة الانجليزية كأحد شروط الحصول على تأشيرة الشريك في أستراليا.
وإذا تم العمل بهذا الشرط، فسيتوجب على المتقدم والشريك الكافل له باجتياز اختبار اللغة الانجليزية، كلٍ على حداه.
وبحسب ما جاء في ملفات الوزارة، قد تساعد هذه السياسة بعض ضحايا العنف الأسري على تعلم الانجليزية، مما قد ينقذهم من الوقوع ضحايا لتلك الجرائم في المقام الأول.
المهاجرون غير المتمكنين من اللغة الانجليزية قد يكونوا أكثر عرضةً للعنف الأسري والاستبداد.
"من المستبعد أن تكون لديهم شبكة دعم أو أن يكونوا على دراية بالقوانين الأسترالية وكيفية الحصول على مساعدة."
كما أضافت الوزارة أن متحدثي اللغة الانجليزية أظهروا قدرةً أعلى على الاتصال بالمساعدة في حالات الطوارىء مثل العنف المنزلي.
ووصف اتحاد النساء الأسترالي ضد العنف وخدمة نصائح اللاجئين وقضاياهم، السياسةَ المقترحة بالـ"أبوية".
السياسة تفترض أن الحل لمواجهة هذا النوع من العنف هو تصعيب عملية الحصول على تأشيرة إلى أستراليا لمن لا يتحدثوا الانجليزية والراغبين في الالتحاق بعائلاتهم.
وقالت المحامية هانا غراي إن العنف الأسري والمنزلي ظاهرة متفشية في جميع الثقافات وبجيمع اللغات وإن افتراض أن ضعف اللغة الانجليزية لدى الضحايا هو السبب في تفاقم الأزمة، اختزالٌ للأسباب.
وكان قد تم الاعلان عن هذه التعديلات المقترحة كجزء من الميزانية الفيدرالية للعام 2020-2021 والتي أغلق باب التعديل عليها في 31 آذار/مارس.
ولم تعلق وزارة الشؤون الداخلية على هذا الموضوع.
