حذر سكوت موريسون الاستراليين بضرورة الاستعداد لسماع مزاعم "السلوك الخطير وربما الإجرامي" من قبل قوة الدفاع الأسترالية في أفغانستان والتي قد تؤدي إلى محاكمة الجنود بتهمة القتل غير المشروع.
النقاط الرئيسية
- الحكومة الفيدرالية ستعين محقق خاص للنظر في مزاعم "جرائم حرب" قد يكون ارتكبها جنود أستراليون
- رئيس الوزراء يدعو الاستراليين للاستعداد لسماع مزاعم حول سلوك خطير وربما اجرامي
- وزيرة الدفاع تلمح الى سحب الاوسمة في حال ادانة بعض الجنود في نهاية التحقيق
كشف رئيس الوزراء الخميس أنه سيتم تعيين محقق خاص للنظر في مزاعم ارتكاب جنود أستراليا جرائم حرب في الشرق الأوسط بعد الانتهاء من تحقيق دفاعي طويل الأمد في هذه المزاعم.
وقال موريسون "سيكون هذا صعبًا جدًا على الأستراليين."
وأضاف أن الأمر سيكون صعبًا للغاية بالنسبة للجنود ولقدامى المحاربين.
وأكد موريسون أنه "سيكون الأمر صعبًا علينا جميعًا. لكن ما نسعى إلى القيام به، كحكومة، أعتقد أن ما يتعين علينا القيام به كدولة، هو استيعاب ذلك بطريقة تمكننا من دعم نزاهة نظامنا القضائي ودعم نزاهة قواتنا الدفاعية. نحن نعتمد بشكل حيوي على هاتين المؤسستين ، بشكل حيوي للغاية".
وأشار رئيس الوزراء الى إن التقرير المتعلق بالادعاءات الذي تم تسليمه إلى قائد قوات الدفاع أنغوس كامبل يوم الجمعة الماضي سيتم الكشف عنه علانية الاسبوع القادم.
وقال أنه "بالنظر إلى الادعاءات المحتملة بسوء السلوك الخطر وربما الإجرامي، فأنه يجب تقييم الأمور التي أثيرت في التحقيق والتحقيق فيها، وحيثما يتم إثبات الادعاءات، يجب مقاضاة مرتكبيها في المحكمة. وللقيام بهذا الدور، ستقوم الحكومة بإنشاء مكتب المحقق الخاص ".
وأكدت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز أن الفضيحة يمكن أن تشمل تجريد الجنود من الميداليات والأوسمة إذا ثبت سوء السلوك وأدينوا في النهاية بارتكاب جرائم.

Source: AAP
وقالت إن المتضررين من إصدار التقرير سيحصلون على دعم قانوني واجتماعي. وأضافت أن "صندوق التنمية المجتمعية يدرس كل هذه الخيارات".