أعلنت شركة طيران كوانتاس عزمها الاستغناء عن حوالي 2000 وظيفة والاستعانة بمتعاقدين خارجين، بعد رفض عرض من اتحاد يمثل موظفي الخدمات الأرضية.
وهذه الوظائف التي استغني عنها في 10 مطارات في جميع أنحاء البلاد وتؤثر على عمال العمليات الأرضية بما في ذلك الطاقم الأرضي ومنظفي الطائرات ومناولي الأمتعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كوانتاس أندرو ديفيد في بيان اليوم "لقد قلب فيروس كورونا الطيران رأسا على عقب."
وأضاف أندرو" يتعين على شركات الطيران في جميع أنحاء العالم اتخاذ قرارات دراماتيكية من أجل البقاء وسيستغرق إصلاح الضرر سنوات."
وطرحت هذه الخطة لأول مرة في أغسطس/آب عندما قال الناقل الجوي الحكومي إنها بحاجة إلى إعادة هيكلة عمليات المناولة الأرضية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وقدرت شركة كوانتاس أن خفض التكلفة الإجمالية لعمليات المناولة الأرضية يمكن أن يوفر حوالي 100 مليون دولار سنويا، بناء على مستويات الطيران قبل كوفيد-19.
وتجنب الإنفاق الكبير على معدات المناولة الأرضية مثل قاطرات الطائرات ورافعات الأمتعة سيوفر أيضا 80 مليون دولار على مدى خمس سنوات.
من جهتها، قدمت نقابة عمال النقل عرضا نيابة عن عمال شركة كوانتاس وفقا لشروط اتفاقية الشركة.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ساعدت كوانتاس النقابة على الحصول على معلومات من قاعدة بياناتها، والتقت بمثليها في تسع مناسبات ودرست مقترحاتهم بدقة وحددت كلفتها، وفقا لما قاله المتحدث باسم الشركة هنري باد.
وفشل مقترح النقابة بحسب كوانتاس بشرح كيفية قيام المقترح بتوفير النفقات للشركة.
وبذلك خسر نحو 8500 موظفة وظيفته في الشركة نتيجة كوفيد 19.
بدورها وصفت النقابة الشركة بـ" وصمة العار" اليوم، مشيرة إلى أن سبب هذا القرار لا يعود إلى الوباء بل كان موجودا منذ عقود وهو عذر لشركة كوانتاس للتخلص من العمال المخلصين ذوي الخبرة."
