طالبت مجموعة من الطلاب السابقين في مدارس ثانوية بولاية نيو ساوث ويلز بحظر سياسات الزي المدرسي الموحد المدرسي وفهم ثقافاتهم أكثر، خاصة بعد إجبارهم على قص شعرهم وإزالة ضفائرهم وتسريحة الأفرو الخاصة بهم.
وعبرت مصففة الشعر في سيدني لورا مازيكانا عن استمتاعها بحرية الحفاظ على تسريحة الأفرو الخاصة بها، خاصة وأن ذلك لم يكن متاحا لها قبلا.

Ms Mazikana in Year 7 (left) and with her natural hair after finishing school (right). Source: Supplied
وأشارت مازيكانا، التي كانت في السنة الدراسية التاسعة ، أنها أُبلغت أيضا بوجوب قص شعرها المجعد إذا تجاوز طولًا معينًا ،بالرغم من عدم وجود حد معين للطول بالنسبة للطلاب ذوي أنواع الشعر الأخرى.
وتحدثت عن حادثة انهارت بها دموعها أمام ناظر المدرسة قائلة " استدعيت إلى مكتب الناظر في السنة التاسعة ووصف تسريحة شعري" بالسخيفة ". بكيت أمامه ... أخبرني أنه يتوجب علي قصه".

James Emmanuel with his braids during a trip to Kenya. Source: Supplied
وتابعت قائلة "شعرت أنه كان عليّ استيعاب الموضوع ، وبمجرد أن بدأت في ارتداء شعر مستعار ، لم تكن هناك مشكلة في المدرسة".
ومازيكانا وطلاب سابقين يدعون أنهم أجبروا على قص شعرهم الطبيعي المموج أو تغيير تسريحاتهم للامتثال لسياسات موحدة، يطالبون الآن بإدراج الشعر في تشريعات مكافحة التمييز في أستراليا.
من جهته، يقول الموسيقي المقيم في سيدني جيمس إيمانويل (21 عاما) إنه أُجبر على إزالة ضفائره في مدرسة ثانوية خاصة في منطقة ريفية بولاية نيو ساوث ويلز.
ووقع أكثر من 5300 شخص حتى الآن على عريضة Change.org التي أطلقها إيمانويل يدعو فيها إلى إزالة سياسيات الزي الرسمي وسياسات الشعر التي تميز ضد تسريحات (الأفرو) أو غيرها من تسريحات الشعر المحددة ثقافيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ثبُت قيام مدرسة خاصة في بريسبن بالتمييز ضد صبي من جزر كوك يبلغ من العمر خمس سنوات بعد أن هددت بطرده بسبب شعره الطويل ، الذي أوضحت أسرته أن هذا يعود لأسباب ثقافية.