توفي شاب يبلغ من العمر 30 عاما في وسط ولاية كوينزلاند، ليكون بذلك أصغر شخص يفارق الحياة بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت حكومة كوينزلاند وفاة الشاب صباح اليوم. وكان الرجل قد ظهرت عليه أعراض الإصابة بكوفيد-١٩ إلا أن إصابته لم تتأكد إلا بعد وفاته، حيث قامت السلطات بفحص جثته أثناء التشريح.
وقام رجال الشرطة والإسعاف الذين عثروا عليه ميتا بدخول الحجر الصحي بعد تأكيد إصابته. كما بدأت بعض الأعراض في الظهور على شريكته والتي تم عزلها في مستشفى روكهامبتون.
الرجل ينحدر من بلاك ووتر وهي بلدة نائية تقع على بعد 190 كيلومترا غربي روكهامبتون. ويعتبر هو الضحية رقم 103 في أستراليا لمرض كوفيد-١٩، ورقم سبعة في ولاية كوينزلاند.
وناشدت رئيسة حكومة الولاية أي شخص في تلك المناطق تظهر عليه أعراض، الذهاب للخضوع إلى الفحوصات اللازمة.
وقالت رئيسة الحكومة آنستازيا بلاشيه: "بلاكووتر لم تشهد أي حالة كوفيد من قبل." وأضافت "نجري عملية تعقب شاملة للمخالطين حاليا، والإسعاف والشرطة الذين عثروا عليه موجودين حاليا في الحجر الصحي."
وكانت شريكته قد عادت إلى المنزل بالأمس في الساعة الرابعة والنصف عصرا لتجده جثة هامدة. وقالت سلطات الولاية إنها لا تعرف حتى الآن كيف أصيب الرجل بكوفيد-١٩، لكن السلطات أكدت أنه لم يغادر بلاكووتر منذ فبراير شباط الماضي.
وقالت كبيرة المسؤولين الصحيين في كوينزلاند الدكتور جانييت يونغ إن الرجل كان يعاني من أمراض أخرى وإن وفاته تمت إحالتها إلى الطبيب الشرعي.
وقالت "تلقينا نتيجة الفحوصات في الحادية عشرة من مساء أمس، لذا نحن بحاجة لتأكيدها ولكن الظن لدينا أنه توفي بسبب العدوى." وأضافت "لديه تاريخ طبي معقد وهذا أمر يجب علينا أن نعمل لدراسته، ولكن كل حالة وفاة بسبب كوفيد-١٩ هي بالطبع مأساة للعائلة وأنا أقدم التعازي لعائلته وشريكته في تلك الأوقات الصعبة."
جدير بالذكر أن الرجل هو الأسترالي الوحيد الذي توفي جراء إصابته بالفيروس في الثلاثينات من عمره. ومن بين ضحايا الوباء في أستراليا لا يوجد إلا شخص واحد في الأربعينات واثنين في الخمسينات من عمرهما.
يجب على الجميع في أستراليا البقاء على مسافة 1.5 متر على الأقل من أي شخص آخر. يمكنك مراجعة قواعد ولايتك لمعرفة الحد الأقصى للتجمعات في هذا .