النقاط الرئيسية
- يحطم عام 2023 الأرقام القياسية لدرجات الحرارة، حيث سجل أوائل يوليو أعلى متوسط لدرجات حرارة الكوكب.
- كان الاحترار العالمي في اتجاه تصاعدي منذ منتصف السبعينيات ، حيث كان كل عقد أكثر سخونة من العقد السابق.
- يتبع الارتفاع في درجة الحرارة تصاعدا تدريجيا، مع زيادات كبيرة خلال ظاهرة النينيو المناخية.
بدأت ظاهرة الاحترار العالمي في منتصف السبعينيات عندما تجاوز ارتفاع متوسط درجات حرارة سطح الأرض المعدلات الطبيعية.
يشهد عام 2023 تحطيم كافة درججات الحرارة القياسية المسجلة من قبل، حيث سُجلت أعلى درجات حرارة يومية على الإطلاق على مستوى العالم في أوائل شهر يوليو/تموز الحالي، إلى جانب أكبر تقلب في درجة حرارة سطح البحر على الإطلاق.
بلغ حجم الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية مستوى قياسيًا منخفضًا. وفي الوقت نفسه، تستمر تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في الزيادة بمعدلات مقلقة.
وتشمل العواقب الواضحة هطول أمطار غزيرة في بعض أجزاء العالم تتناقض مع موجات الحر الشديدة وحرائق الغابات في مواقع أخرى، ولا سيما في كندا مؤخرًا.
لكن متوسط درجة حرارة سطح الأرض يستمر في الارتفاع بلا هوادة. تميل الزيادات إلى الحدوث في المراحل الأخيرة من ظاهرة النينيو.
وعلى المستوى المحلي، يمكن أن نتوقع أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر حرارة حتى الآن.
لكن درجات حرارة سطح البحر خلال أحداث النينيو تميل إلى الذروة في شهر ديسمبر /كانون الأول تقريبًا وتظهر آثارها بوضوح في الشهرين التاليين.
ويمهد هذا الطريق لعام 2024 ليشهد ارتفاعا مثيرا للقلق إلى المستوى التالي، ربما إلى 1.4 ℃ فوق مستويات ما قبل حقبة الثورة الصناعية والتي بدأ خلالها تسجيل درجات الحرارة بصورة رسمية.